حوار العقل والقلب | الفرق بين العقل والقلب - موضوع

Saturday, 25 June 2022

كل يومٍ جديد تشرق فيه الشمس، أجد نفسي أمام أشياء كثيرة تناديني لأستيقظ، تملأ عقلي بكثير من الأعمال التي علي القيام بها، تمنحني كثيراً من الطاقة لأستمر في إنجازها، وأكثر من ذلك فهى تحذرني ألا أتقاعس أو أتكاسل في تنفيذها، فلا يجب تأجيلها لوقتٍ آخر. بينما قلبي هو الآخر لا يتوقف عن إخباري بأنه ثمة أيام متشابهة، والأعمال فيها لا تنتهي ولن تنتهي، يخبرني بذلك حتى أمنح نفسي بعضاً من الراحة والتوقف، فالأعمال وإن تراكمت يمكن إنجازها في يوم آخر بجهد مضاعف وطاقة عالية، وبروح تزهو بالمرح، كل هذه النداءات ماهى إلا تنبيهات ضرورية لأهمية ألا نضاعف الجهد والعمل على حساب الراحة النفسية. وأمام كل ذلك أجدني أمام معادلة متناقضة، فالعقل يرى ألا مجال للتوقف، فإن لم أستيقظ لأواصل العمل ستبدو كل الأيام سيئة، وأن الأيام الجميلة تكمن في الاستيقاظ والاستمرار بالعمل، والقلب يرى خلاف ذلك، هذا الصراع بين العقل والقلب، حتماً يكلفنا الكثير من التعب والإرهاق، لكن الخيار العادل للخروج من هذا المعترك هو الوقوف إلى جانب تدليل النفس وتحقيق الموازنة التي تضمن لنا العمل والإنجاز ولكن بروح يملؤها العطاء والإنجاز دون أن يكون ذلك حساب راحة أنفسنا.

حوار بين العقل و القلب - YouTube

مثلث العين والقلب واللسان | القدس العربي

  1. حوار بين العقل والقلب!! - جريدة النجم الوطني
  2. مطعم الضيافه الرياض 82 رامية يشاركن
  3. شاي بابونج ليبتون
  4. مفعول بندول نايت كم ساعه
  5. حوار بين العقل والقلب
  6. حوار بين العقل و القلب - YouTube
  7. معن عبد الحق

حوار بين العقل والقلب - إيجي برس

حوار بين العقل والقلب

حوار ظريف بين العقل والقلب

حوار بين القلب والعقل والروح عن الحب الحب من أكثر الصراعات التي تنشب بين العقل والقلب والروح فلكل منهم وجهة نظر مختلفة تجاهه سواء كان الحب بين الأهل أو الأصدقاء أو الأحباء، فعدم القدرة على التوفيق بين الأطراف الثلاثة هو ما ينشب الصراع بينهم لذا على كل شخص أن يستمع لما يحدثه به كل من العقل والقلب والروح عن الحب. الحب هو الطاقة الرئيسية التي تتوقف عليها حياة المرء، فمن لم تعرف المحبة طريقاً لقلبه سيحيا حياةً مظلمة تخلو من الرحمة والرأفة والمودة، فالحب هو ملكٌ يتربع على عرش مختلف المشاعر الإنسانية والقلب الذي يلا يسكنه الحب لن يعرف طريقاً للسعادة. الحب هو ما يدفعنا للتضحية بالنفيس والغالي في سبيل سعادة من نحب وهو ما يحركنا لمساعدة الآخرين دون تفكير، هو الشيء الوحيد الذي يلا يتطلب وضع قائمة مطولة من الشروط التي يجب أنطباقها على من نحب، فنحن القلوب كثيراً ما نحب أشخاص ربما يختلفون كل الاختلاف عنا في الطباع والصفات لكننا نلتفت دائماً لما لا يتمكن العقل والروح رؤيته. إن لم يجتمع الناس على المحبة فسيجتمعون على الكراهية لا محالة وحالنا حال القلوب فنحن نعي أهمية الحب تماماً، لكن ما يجعلنا نختلف معهم هو فكرة المحبة المطلقة التي تؤثر سلباً في غالبية الأحيان على الروح والعقل بل والقلب أيضاً.

إنّ أسلوبَ الجَمع التناغُمي والانسجَام بينَ العَقل والقَلب، وقِيام القَلب والعَقل بتأديةِ وَظائفهما مَعاً في آن واحِد، وَعدمِ الاستِسلامِ لأحدهمَا بطابِع الأنَانية، والانجرَاف لأهواءٍ ذَاتية مُفتقرة الرُوح الإنسانيّة، يَجعل من حياتنا صُورة مُتكاملة بطريقةٍ مُتوازنة، ويَضمنُ لنا السَير نَحو الطَريق السَديد بَعيداً عَن المُؤثرات الخَارجية. لَقد عُني الإسلامُ في بناءِ المُوازنة في الحَياة بينَ العَقل والقَلب، وقَد ظهرَ ذلكَ في وَصف الله تَباركك وتعالى المُؤمنين في سُورة الفَتح، آيةِ رقم (29)، قَال الله تعالى في كتابهِ العَزيز الكَريم: " أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ "، وهذهِ مِن صِفات الأضدَاد، أن يكونَ المُؤمن شَديداً عَنيفاً عَلى الكُفار، رَحيماً بالأخيَار، فالأولَى من العَقل والثَانية منَ القَلب. استوقَفتني أيضاً آية رقم (90) من سُورة النَحل، قَال الله تعالى في كتابهِ العزيز الكريم: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ "، جَاء الأمرُ الإلهيّ جَلياً في التوازنِ والتوافقِ بينَ العَدل والإحسَان، فالعَدل هُو المِيزان العَقلي ومُقتضَى الحكمَة، والإحسَان هوَ الرَحمَة القَلبية وفَيض العَاطفة.

سعر سامسونج A51 في السعودية, 2024 | Sitemap