وقد كان الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ يدافعون عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بدافع من الإيمان والمحبة، والقيام بالواجب الشرعي تجاهه، ففي غزوة أحد لما تكالب المشركون عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ انتدب من أصحابه من يكفيه المشركين، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من يردهم عنا وله الجنة ـ أو هو رفيقي في الجنة ـ) ( مسلم). وقال لأبي قتادة حين كاد أن يسقط ـ صلى الله عليه وسلم ـ من راحلته وهو نائم ثلاث مرات، فكان أبو قتادة يدعَمُه حتى لا يسقط، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( حفظك الله بما حفظت نبيه) ( مسلم). وقال لحسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ حين كان يدافع عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( اهجهم وجبريل معك)( البخاري). وكفى بهذا فضلاً لكل من يدافع عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.. والهجاء: ذكر المساوىء والمعايب. إن التطاول على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الغرب لم يكن أمرا عارضا، بل أصبح ظاهرة مستفزة لمشاعر المسلمين، وليس ذلك غريبا عليهم، لكن الغريب كل الغرابة أن ترى بعض المسلمين ـ رغم ادعائه محبة النبي وتعظيمه ـ لا يلتفت إلى ذلك التطاول، ولا يلقي له بالا، ولا يغار على دينه ونبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
* إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و الإقتداء به ،و هنا نتذكر قول المولى هعزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) صدق الله العظيم. * الحرص على الإطلاع على السيرة النبوية الشريفة ،و دراستها من أجل التعرف على حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و أخلاقه الفاضلة ،و الأساليب الرائعة التي كان يتبعها في التعامل مع الآخرين ،و علينا أيضاً أن نعلم أبنائنا كيفية حب رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و نوضح لهم كيف كان النبي صلى الله عليه و سلم يجب الأطفال ،و كيف كان يتعامل معهم. * الدفاع عن رسول الله صلى و سلم ضد كل من يحاول الإساءة إليه ،و العمل على نشر سيرته الطيبة ،و أخلاقه العظيمة.
سعر سامسونج A51 في السعودية, 2024 | Sitemap